لايجوز تحريم قراءة القران على الميت......
. قال القرطبي المتوفى 671هـ في كتابه التذكرة تحت باب ما جاء في قراءة القرءان عند القبر حالة الدفن وبعده وأنه يصل إلى الميت ثواب ما يقرأ ويدعو ويستغفر له ويتصدق عليه ما نصه :
وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرءان على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقه النبي صلى الله عليه وسلم باثنين ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال : " لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا " ، فوضع على أهدهما نصفًا وعلى الآخر نصفًا . وقال القرطبي : قالوا : ويستفاد من هذا غرس الاشجار وقراءة القرءان على القبور وإذا خفف عنهما بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن ا.هـ
وقال الإمام القاضي أبو الفضل عياض في شرحه على صحيح مسلم في حديث الجريدتين عند قوله صلى الله عليه وسلم : " لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين " ما نصه : " أخذ العلماء من هذا استحباب قراءة القرءان على الميت لأنه إذا خفف عنه بتسبيح الجريدتين وهما جماد فقراءة القرءان أولى " . نقله عنه الأبي في شرح مسلم .
ويقول الإمام النووي المتوفى سنة 676 هـ : استحب العلماء قراءة القرءان عند القبر واستأنسوا لذلك بحديث الجريدتين وقالوا : إذا وصل النفع إلى الميت بتسبيحهما حال رطوبتهما فانتفاع الميت بقراءة القرءان عند قبره أولى ، فإن قراءة القرءان من إنسان أعظم وأنفع من التسبيح من عود وقد نفع القرءان بعض من حصل له ضرر في حال الحياة ، فالميت كذلك ا.هـ
2- ويكفي في إثبات ذلك الاستدلال بحديث البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال للسيدة عائشة رضي الله عنها : " لو كان ذاكِ وأنا حيّ لاستغفرت لكِ ودعوتُ لكِ "
محل الشاهد في هذا الحديث قوله : " ودعوتُ لكِ " ، فإنّ هذه الكلمة تشمل الدعاء بأنواعه ، فدخل في ذلك دعاء الرجل بعد قراءة شىء من القرءان لإيصال الثواب للميت بنحو قول : " اللهم أوصل ثواب ما قرأت إلى فلان " .
وقال ابن الحاج في الجزء الأول من المدخل ما نصه : " لو قرأ في بيته وأهدى إليه لوصلت " وكيفية وصولها أنه إذا فرغ من تلاوته وهب ثوابها له ، أو قال : " اللهم اجعل ثوابها له
3- ومما يشهد لنفع الميت بقراءة غيره حديث معقل بين يسار : " اقرءوا يس على موتاكم " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان وصححه .
وحديث : يس قلب القرءان لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له ، واقرءوها على موتاكم . رواه احمد
قال القرطبي : وهذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته ويحتمل أن تكون عند قبره .
قال ابن القطان المتوفى 813 هـ وهو من مشايخ الحافظ ابن حجر : وأوّلَ جماعةٌ من التابعين القراءة للميت بالمحتضر والتأويل خلاف الظاهر ، ثم يقال عليه إذا انتفع المحتضر بقراءة يس وليس من سعيه فالميت كذلك ، والميت كالحي الحاضر يسمع كالحي الحاضر كما ثبت في الحديث ا.هـ
هناك الكثير من الدلائل التي بها اجازة قراءة القرآن عند قبر الميت او على الميت حال دفنة.
ويفهم من هذا انه لا يُتلفت لمن خرق إجماع أمة محمد بعدم جواز وتحريم من قرأ القرآن على ميت
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا من فضلك علما
. قال القرطبي المتوفى 671هـ في كتابه التذكرة تحت باب ما جاء في قراءة القرءان عند القبر حالة الدفن وبعده وأنه يصل إلى الميت ثواب ما يقرأ ويدعو ويستغفر له ويتصدق عليه ما نصه :
وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرءان على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقه النبي صلى الله عليه وسلم باثنين ثم غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال : " لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا " ، فوضع على أهدهما نصفًا وعلى الآخر نصفًا . وقال القرطبي : قالوا : ويستفاد من هذا غرس الاشجار وقراءة القرءان على القبور وإذا خفف عنهما بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن ا.هـ
وقال الإمام القاضي أبو الفضل عياض في شرحه على صحيح مسلم في حديث الجريدتين عند قوله صلى الله عليه وسلم : " لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين " ما نصه : " أخذ العلماء من هذا استحباب قراءة القرءان على الميت لأنه إذا خفف عنه بتسبيح الجريدتين وهما جماد فقراءة القرءان أولى " . نقله عنه الأبي في شرح مسلم .
ويقول الإمام النووي المتوفى سنة 676 هـ : استحب العلماء قراءة القرءان عند القبر واستأنسوا لذلك بحديث الجريدتين وقالوا : إذا وصل النفع إلى الميت بتسبيحهما حال رطوبتهما فانتفاع الميت بقراءة القرءان عند قبره أولى ، فإن قراءة القرءان من إنسان أعظم وأنفع من التسبيح من عود وقد نفع القرءان بعض من حصل له ضرر في حال الحياة ، فالميت كذلك ا.هـ
2- ويكفي في إثبات ذلك الاستدلال بحديث البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال للسيدة عائشة رضي الله عنها : " لو كان ذاكِ وأنا حيّ لاستغفرت لكِ ودعوتُ لكِ "
محل الشاهد في هذا الحديث قوله : " ودعوتُ لكِ " ، فإنّ هذه الكلمة تشمل الدعاء بأنواعه ، فدخل في ذلك دعاء الرجل بعد قراءة شىء من القرءان لإيصال الثواب للميت بنحو قول : " اللهم أوصل ثواب ما قرأت إلى فلان " .
وقال ابن الحاج في الجزء الأول من المدخل ما نصه : " لو قرأ في بيته وأهدى إليه لوصلت " وكيفية وصولها أنه إذا فرغ من تلاوته وهب ثوابها له ، أو قال : " اللهم اجعل ثوابها له
3- ومما يشهد لنفع الميت بقراءة غيره حديث معقل بين يسار : " اقرءوا يس على موتاكم " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان وصححه .
وحديث : يس قلب القرءان لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له ، واقرءوها على موتاكم . رواه احمد
قال القرطبي : وهذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته ويحتمل أن تكون عند قبره .
قال ابن القطان المتوفى 813 هـ وهو من مشايخ الحافظ ابن حجر : وأوّلَ جماعةٌ من التابعين القراءة للميت بالمحتضر والتأويل خلاف الظاهر ، ثم يقال عليه إذا انتفع المحتضر بقراءة يس وليس من سعيه فالميت كذلك ، والميت كالحي الحاضر يسمع كالحي الحاضر كما ثبت في الحديث ا.هـ
هناك الكثير من الدلائل التي بها اجازة قراءة القرآن عند قبر الميت او على الميت حال دفنة.
ويفهم من هذا انه لا يُتلفت لمن خرق إجماع أمة محمد بعدم جواز وتحريم من قرأ القرآن على ميت
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا من فضلك علما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق