الثلاثاء، 28 يونيو 2011

من حقوق الزوجه فى الاسلام

حقوق الزوجه فى الاسلام


*البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت :

يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)) رواه مسلم (54)
.
* الابتسامة في وجه الزوجة
:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!
* تطيب الفم عند دخول المنزل :

عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم : ((كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك )) روه مسلم.

* مناداتها باسم مميز :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ ((عائش)) .

* أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء :

قال صلى الله عليه وسلم : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) رواه الترمذي
.
* تزين لها :

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ((إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي)) .

* قدم لها هدية بين الفينة والأخرى
:
قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) حسنه ابن حجر .

* ساعدها على أعمال المنزل :

سألت عائشة رضي الله عنها : ((ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم))
.
* غض الطرف عن بعض نقائصها :

قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر )) رواه مسلم .

* حسن الملاطفة والمداعبة :

قال صلى الله عليه وسلم: (( فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ )) رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : (( ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة) فإن كان في القوم كان رجلا ))
.
* استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب :

فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .

* أحسن إليها :

الصدقة تطفئ الخطيئة

الصدقه


ن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا ‏{‏ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ‏}‏ حتى بلغ ‏{‏يَعْمَلُونَ‏}‏ ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه ثم قال كف عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

النظره الاولى

النظره الاولى لك

قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)والنظر الحرام, يؤدى إلى سوء العاقبة ,والحسرة والندامة ,والغفلة ,والإنشغال عن ذكر الله,وارتكاب الحرام قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من ملأ عينه من حرام ملأ عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع ,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لكل عضو حظ من الزنا فالعين زناها النظر,وغض النظر يؤدى إلى راحة القلب ,والثواب العظيم من الله وصرف الله عنه وسوسة الشيطان ,والإنشغال بعمل الخير وذكر الله,قـال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم( ما من مسلم ينظر إمراة أول رمقة ثم غض بصره إلا أحدث الله تعالى له عبادة يجد حلاوتها فى قلبه)وقال(من نظر إلى إمرأة فرفع بصره إلى السماء أو غمض بصره لم يرتد إليه بصره حتى يزوجه الله عز وجل من الحور العين,النظرة الحرام الى غير الزوج, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم( إشتد غضب الله عز وجل على إمراة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير محرم منها,النظرة الاولى, لك الحق فى أن تنظر ولكن ليس الحق أن تنظر لغرض الفساد وما يؤدى بك الى إرتكاب الحرام ,والإنشغال عن ذكر الله,وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم( إياك والنظر بعد النظرة،فان الأولى لك والثانية عليك,والنظرة الاولى خطاء والثانية عمد والثالتة تدمر)والنظرة بعد النظرة تزرع فى القلب الشهوة وكفى بها لصاحبها فتنة,ومـما يساعد على غـض البصر, الحسرة والندامة فى الدنيا والآخرة وافتضاح أمره

احفظ الله بحفظك

احفظ الله بحفظك


عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً، فقال لي:
"يا غلام إني أعلّمك كلمات:
احفظ الله يحفظك،
احفـظ الله تجده تجاهك،
إذا سألت فاسأل الله،
وإذا استعنت فاستعن بالله،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لـم ينفعـوك إلا بشيء قـد كتبـه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف". (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)
وفي رواية غير الترمذي:
"احفظ الله تجده أمامك،
تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة،
واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك،
وما أصابك لم يكن ليخطئك،
واعلم أن النصر مع الصبر
وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً

المؤمنين فى توادهم

ترى المؤمنين فى


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
هذا الحديث الشريف رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين

الاعمال بالنيات

انما الاعمال بالنيات


عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .
 
لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث
عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .